كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقرأ بفتح سين {وتحسبهم} الآية 18 ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وعن الحسن وتقلبهم بتاء مفتوحة وقاف ساكنة ولام مخففة مضارع قلب مخففا وعن المطوعي لو اطلعت بضم الواو وتقدم تفخيم راء فرارا للأزرق كغيره من أجل التكرير.
واختلف في {ولملئت منهم} الآية 18 فنافع وابن كثير وأبو جعفر بتشديد اللام الثانية للمبالغة وافقهما ابن محيصن والباقون بتخفيفها وأبدل همزها ياء ساكنة أبو عمرو بخلفه والأصبهاني وابو جعفر كوقف حمزة وقرأ رعبا بضم العين ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وأدغم ثاء {لبثتم} أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر.
واختلف في {بورقكم} الآية 19 فنافع وابن كثير وابن عامر وحفص والكسائي وأبو جعفر ورويس بكسر الراء وافقهم ابن محيصن والحسن وعن ابن محيصن إدغام القاف في الكاف والباقون بإسكان الراء والكسر هو الأصل والإسكان تخفيف منه كنبق ونبق.
وقرأ حمزة بخلفه بمد {لا ريب} متوسطا كما مر وعن الحسن {غلبوا} بضم الغين وكسر اللام مبنيا للمفعول وعن ابن محيصن من المبهج خمسة بكسر الميم وعنه كسر الخاء والميم وفي المفردة عنه إدغام التنوين في السين بغير غنة وفتح ياء الإضافة من {ربي أعلم} نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال {فلا تمار} الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وفتحه من طريق جعفر كالباقين ورقق الأزرق راء مراء بخلفه والوجهان في جامع البيان.
وأمال {عسى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما.
واختلف في {ثلاث مائة سنين} الآية 25 فحمزة والكسائي وخلف بغير تنوين على الإضافة أوقعوا الجمع في سنين موقع المفرد ومائة واحد وقع موقع الجمع لأن مميز الثلاثة إلى العشرة مجموع مجرور كثلاثة أيام فقياسه ثلاث مئات أو مئين لكن وحد اعتمادا على العقد السابق ومميز المائة موحد مجرور فقياسه مائة سنة وجمع تنبيها على الأصل قال الفراء في العرب من يضع سنين موضع سنة وافقهم الحسن والأعمش والباقون بالتنوين لأنه لما عدل عن قياسه عدل عن إضافته فيكون سنين بدلا من ثلاثمائة أو عطف بيان عند الكوفيين وأبدل أبو جعفر همز مائة مفتوحة وعن الحسن تسعا هنا و{تسع} بص و{وتسعون} بها بفتح التاء.
واختلف في {ولا يشرك في حكمه} الآية 26 فابن عامر بالتاء على الخطاب وجزم الكاف على النهي وافقه المطوعي والحسن والباقون بالغيب ورفع الكاف على الخبر.
وقرأ ابن عامر {بالغدوة} الآية 28 بضم الغين وإسكان الدال وقلب الألف واوا ومر بالأنعام وعن الحسن ولا تعد عيناك بضم التاء وفتح العين وكسر الدال مشددة هنا من عدى عينيك بالنصب على المفعولية والجمهور بفتح التاء وسكون العين وضم الدال مخففة وعيناك مرفوع بالألف على الفاعلية ومفعوله محذوف تقديره النظر وكسر ميم تحتهم الأنهار مع الهاء وصلا أبو عمرو ويعقوب وضمهما حمزة والكسائي وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون وعن ابن محيصن واستبرق حيث جاء بوصل الهمزة وفتح القاف بلا تنوين قال أبو حيان جعله فعلا ماضيا على وزن استفعل من البريق وعنه في سورة الإنسان خلف وافقه الحسن في سورة الإنسان والجمهور على قطع الهمزة والتنوين في الكل لأنه اسم جنس فعومل معاملة المتمكن من الأسماء في الصرف وهو عربي غليظ الديباج والسندس رقيقة وجمع بينهما للدلالة على أن فيها ما تشتهي الأنفس وحذف أبو جعفر همز متكين كوقف حمزة على الوجه الرسمي والقياسي بين بين وأما الإبدال ياء فضعيف جدا. واختلف في إمالة {كلتا} وقفا فنص على إمالتها لأصحاب الإمالة العراقيون قاطبة كأبي العز وابن سوار وابن فارس وسبط الخياط وغيرهم وعللوه بما ذهب إليه البصريون أن الألف للتأنيث وزنها فعلى كإحدى وسيما والتاء مبدلة من واو والأصل كلوى والجمهور على الفتح على أن ألفها للتثنية وواحد كلتا كلت وهو مذهب الكوفيين فعلى الأول تقلل لأبي عمرو بخلفه كالأزرق قال في النشر والوجهان جيدان ولكني إلى الفتح أجنح فقد جاء به منصوصا عن الكسائي وابن المبارك وسكن الكاف من أكلها نافع وابن كثير وأبو عمرو وعن الأعمش وفجرنا خلالهما بتخفيف الجيم.
واختلف في {وكان له ثمر} {وأحيط بثمره} الآية 34 فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم يعني حمل الشجر وافقهم ابن محيصن من المفردة وقرأ رويس الأول كذلك فقط وقرأ أبو عمرو بضم التاء وإسكان الميم فيهما تخفيفا أو جمع ثمرة كبدنة وبدن وافقه الحسن واليزيدي والباقون بضم التاء والميم جمع ثمار. وقرأ أنا أكثر وأنا أقل بالمد نافع وابو جعفر.
واختلف في {خيرا منها} الآية 36 فنافع وابن كثير وابن عامر وابو جعفر بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية وعود الضمير إلى الجنتين وعليه مصاحفهم وافقهم ابن محيصن والباقون بغير ميم على الإفراد وعود الضمير على الجنة المدخولة وهي واحدة وعليه مصاحف الكوفة والبصرة واختلف في {لكنا هو الله} الآية 38 فابن عامر وابو جعفر ورويس بإثبات الألف بعد النون وصلا ووقفا والأصل لكن أنا فنقل حركة همزة أنا إلى نون ولكن وحذفت الهمزة وأدغم أحد المثلين في الآخر فإثبات الألف في الوصل لتعويضها عن الهمزة أو لإجراء الوصل مجرى الوقف والباقون بحذفها وصلا وإثباتها وقفا على حد أنا يوسف فالوقف محل وفاق للرسم وعن الحسن لكن بتخفيف النون وزيادة أنا على الأصل بلا نقل ولا إدغام وفتح ياء الإضافة من {بربي أحدا} في الموضعين و{ربي ان} نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر وأدغم دال إذ دخلت أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف وأثبت ياء {ترن أنا} وصلا قالون والأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبت ياء {أن يؤتين} وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب. واختلف في {ولم يكن له فئة} الآية 50 فحمزة والكسائي وخلف بالياء على التذكير لأن تأنيث فئة مجازي وافقهم الأعمش والباقون بالتاء على التأنيث وأبدل أبو جعفر همز فئة ياء مفتوحة كوقف حمزة. وقرأ: {الولاية} الآية 44 بكسر الواو حمزة والكسائي وكذا خلف وذكر بالأنفال. واختلف في {لله الحق} الآية 44 فأبو عمرو والكسائي برفع الحق صفة للولاية أو خير مضمر أي هو الحق أو مبتدأ خبره محذوف أي الحق ذلك أي ما قلناه وافقهم اليزيدي والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة.
وقرأ: {عقبا} الآية 44 بسكون القاف عاصم وحمزة وخلف وضمهما الباقون.
وقرأ: {الرياح} الآية 45 بالتوحيد حمزة والكسائي وخلف.
واختلف {تسير الجبال} الآية 47 فابن كثيروابو عمرو وابن عامر بضم التاء المثناة فوق وفتح الياء المثناة تحت مشددة على البناء للمفعول الجبال بالرفع لقيامه مقام الفاعل وحذف الفاعل للعلم به وهو الله تعالى أو من يأمره من الملائكة وعن ابن محيصن تسير بفتح التاء المثناة فوق وكسر السين وسكون الياء {الجبال} بالرفع على الفاعلية والباقون بنون العظيمة مضمومة وفتح السين وكسر الياء مشددة من سير بالتشديد {الجبال} بالنصب مفعول به لقوله: {وحشرناهم}.
وأمال {وترى الأرض} وصلا السوسي بخلفه وفتحه الباقون وأدغم دال {لقد جئتمونا} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأدغم لام {بل زعمتم} الكسائي وهشام على ما صوبه عنه في النشر.
وأمال {فترى المجرمين} السوسي وصلا بخلفه ووقف على ما من مال هذا أبو عمرو والكسائي بخلفه كما ذكره لهما الشاطبي كالداني وجمهور المغاربة ومقتضى كلام هؤلاء أن الباقين يقفون على اللام دون ما والأصح كما مر عن النشر جواز الوقف على ما للكل وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها رسما ويحتمل المنع لكونها لام جر وتقدم ما فيه ومر إمالة أحصيها وتقليلها.
وقرأ: {للملائكة اسجدوا} الآية 50 بضم التاء أبو جعفر وله من رواية ابن وردان إشمام الكسرة الضم والوجهان صحيحان عنه كما مر. واختلف في {ما أشهدتهم خلق} الآية 51 فأبو جعفر بنون وألف على الجمع للعظمة والباقون بالتاء المضمومة ضمير المتكلم بلا ألف واختلف في {وما كنت متخذ المضلين} الآية 51 فأبو جعفر بفتح التاء خطابا للنبي ليعلم أمته أنه لم يزل محفوظا من أول نشأته لم يعتضد بمضل ولا مال إليه وافقه الحسن والباقون بالضم إخبارا من الله تعالى عن ذاته المقدسة وعن الحسن عضدا بفتح الضاد لغة فيه.
واختلف في {ويوم يقول} الآية 52 فحمزة بنون العظمة لقوله وجعلنا وافقه الأعمش والباقون بياء الغيبة أي اذكر يا محمد يوم يقول الله نادوا.
وأمال الراء فقط من {ورأى المجرمون النار} أبو بكر وحمزة وخلف والباقون بفتحها كالهمزة هذا هو الصواب كما في النشر وأما حكاية الخلاف في إمالة الحرفين معا للسوسي ولشعبة في الهمز فتعقبه في النشر كما مر في باب الإمالة وغيره فإن وقف على رأي فكل على أصله فيما بعده متحرك كما تقدم وأدغم دال {ولقد صرفنا} أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف ونقل همز القرآن ابن كثير.
وقرأ: {قبلا} الآية 55 بضم القاف والباء عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف جمع قبيل أي أنواعا وألوانا وافقهم الأعمش والباقون بكسر القاف وفتح الباء أي عيانا وقيل الضم لغة فيه.
وقرأ: {هزوا} الآية 56 حفص بإبدال همزة واوا في الحالين وأسكن الزاي منه حمزة وخلف وضمها الباقون وما نبه في الأصل لأبي جعفر في هذا الحرف تقدم التنبيه عليه في سورة البقرة ويوقف عليه لحمزة بوجهين النقل على القياسي والإبدال واوا اتباعا للرسم ومر إمالة آذانهم للدوري عن الكسائي وأبدل همز يواخذهم واوا مفتوحة ورش وابو جعفر وقصره الأزرق وجها واحدا كما مر ويوقف على موئلا لحمزة بالنقل وبالإدغام فقط وحكي ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة على الرسم وضعفه في النشر وحكي فيها ثلاثة أخرى أولها بين بين ثانيها إبدالها ياء ساكنة وكسر الواو قبلها ثالثها إبدالها واوا بلا إدغام وهو أضعفها وكلها ضعيفة.
واختلف في {لمهلكهم} الآية 59 هنا و{مهلك أهله} بالنمل الآية 49 فأبو بكر بفتح الميم واللام التي بعد الهاء فيهما مصدر هلك أو اسم زمان منه أي لهلاكهم كمشهد وهو مضاف للفاعل أو المفعول عنده معديه بنفسه وهم التميميون على حد ليهلك من هلك قاله الجعبري وتبعه النويري وغيره وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام فيهما مصدرا أو اسم زمان من هلك على غير قياسه كمرجع والباقون بضم الميم وفتح اللام فيهما على جعله مصدرا ميميما لأهلك مضافا للمفعول كمخرج أو اسم زمان منه أي لإهلاكهم وما شهدنا إهلاك أهله أو لوقته.
وأمال {لفتيه} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
وقرأ أرأيت بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه ثان إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي وحققها الباقون.
وأمال {أنسانيه} الآية 63 الكسائي فقط وقلله الأزرق بخلفه ووصل الهاء ابن كثير بياء على قاعدته وضم الهاء حفص من غير صلة وصلا وكذا ضم هاء عليه الله بالفتح والباقون بالكسر وأثبت ياء نبغ وصلا نافع وابو عمرو والكسائي وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبتها في تعلمن وصلا نافع وابو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
واختلف في {مما علمت رشدا} الآية 66 فأبو عمرو ويعقوب بفتح الراء والشين وافقهما الحسن واليزيدي والباقون بضم الراء وسكون الشين ومر بالأعراف أنهما لغتان كالبخل والبخل وخرج بالقيد هيء لنا من أمرنا رشدا ولأقرب من هذا رشدا المتفق على الفتح فيهما وفتح ياء الإضافة من معي صبرا في الثلاثة حفص وحده وسكنها الباقون وعن الحسن خبرا معا بضم الباء وفتح ياء الإضافة من ستجدني إن شاء الله نافع وابو جعفر.
وقرأ: {فلا تسألني} الآية 70 نافع وابن عامر وأبو جعفر بفتح اللام وتشديد النون والأصل تسألنني حذفت نون الوقاية لاجتماع النونات وكسرت الشديدة للياء والباقون بإسكان اللام وتخفيف النون على أن النون للوقاية واتفقوا على إثبات الياء بعد النون في الحالين إلا ما روي عن ابن ذكوان من الخلف فروى الحذف عنه في الحالين جماعة من طريقيه حملا للرسم على الزيادة تجاوزا للرسم في حروف المد ونص في جامع البيان على أنه قرأ بالحذف والإثبات على ابن غلبون وبالإثبات على فارس وعلى الفارسي عن النقاش عن الأخفش وهي طريق التيسير وقد ذكر بعضهم الحذف في الوصل فقط والمشهور عنه الإثبات في الحالين كالباقين كما في التبصرة وغيرها والوجهان في الشاطبية والكافي وغيرهما قال في النشر والحذف والإثبات كلاهما صحيح عن ابن ذكوان نصا وأداء، واختلف عن الأزرق في ترقيق {ذكرا} و{سترا} و{أمرا} وبابه فرققه جماعة في الحالين وفخمه آخرون كذلك والجمهور على تفخيمه في الحالين، واختلف في {لتغرق أهلها} الآية 71 فحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء المثناة من تحت وفتح الراء على الغيب {أهلها} بالرفع على الفاعلية وافقهم الأعمش والباقون بضم التاء المثناة من فوق وكسر الراء مخففة مع سكون الغين على الخطاب وأهلها بالنصب على المفعولية وعن الحسن بضم التاء المثناة من فوق وكسر الراء المشددة للتكثير ويلزم منه فتح الغين وأهلها بالنصب ومر إبدال همز لا تؤاخذني واوا لورش وأبي جعفر.
واختلف في {زاكية} الآية 74 فنافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس بألف بعد الزاي وتخفيف الياء اسم فاعل من زكا أي طاهرة من الذنوب ووصفها بهذا الوصف لأنه لم يرها إذ ثبت قبل أو لأنها صغيرة لم تبلغ الحنث وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بتشديد الياء من غير ألف أخرج إلى فعلية للمبالغة.
وقرأ: {نكرا} الآية 74 في الموضعين بضم الكاف نافع وابو بكر وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالسكون فيهما وذكر بالبقرة واتفقوا على فلا تصاحبني إلا ما انفرد به هبة الله عن المعدل عن روح من فتح التاء وإسكان الصاد وفتح الحاء من صحبه يصحبه وأسقطها من الطيبة على قاعدته.
واختلف في {من لدني} الآية 76 فنافع وأبو جعفر بضم الدال وتخفيف النون وهو أحد لغاتها قال في البحر وهي نون لدن اتصلت بياء المتكلم وهو القياس لأن أصل الأسماء إذا أضيفت إلى ياء المتكلم لم تلحق نون الوقاية نحو غلامي وفرسي انتهى وقرأ أبو بكر بتخفيف النون واختلف عنه في ضمة الدال فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها وهو الإيماء بالشفتين إلى الضمة بعد سكون الدال وهو الذي في الكافي والتذكرة وغيرهما ولم يذكر في الشاطبية كالتيسير غيره وذهب كثير إلى اختلاس ضمة الدال كالهذلي وغيره والوجهان في جامع البيان وغيره ويحتمل في هذه القراءة أن تكون النون أصلية فالسكون حينئذ تخفيف كضاد عضد وأن تكون للوقاية والباقون بضم الدال وتشديد النون دخلت نون الوقاية على لدن لتقيها من الكسر محافظة على سكونها كما حوفظ على نون من وعن فقيل مني وعني بالتشديد فأدغمت النون الأولى في نون الوقاية المتصلة بياء المتكلم وعن ابن محيصن والمطوعي {يضيفوهما} بكسر الضاد وسكون الياء مخففة من أضافه وعن المطوعي {أن ينقض} بضم الياء، وتخفيف الضاد مبنيا للمفعول وهي مروية عنه كما في البحر والجمهور على فتح الياء وتشديد الضاد أي يسقط فوزنه انفعل نحو انجر.